بداية نفرق بين
أنواع البنوك المختلفة في العالم
أولا بنوك التجزئة
والتي تتخصص في المعاملات المصرفية من خلال حسابات الادخار والاقراض البسيطة, ثم تأتي
البنوك التجارية وهي تقوم بنفس الوظيفة بالاضافة الى التعامل مع الشركات والمستثمرين
والبنوك المركزية, ثم تأتي بنوك الاستثمار التي تمارس (في بعض الدول) الوظائف السابقة
بالاضافة الى دورها الاساسي كمستثمر واستشاري للمنظمات وللمستثمرين والحكومة في أسواق
الاستثمار والبورصة وعمليات الدمج والاستحواذ. وأخيرا تأتي البنوك المركزية والتي لا
تتعامل بشكل مباشر مع الأفراد و دورها هو تنظيم السوق المالي من خلال ايداعات وقروض
البنوك لديها فتمارس البنوك المركزية دور المراقب والمنظم للاقتصاد وتضع على أولوية
أهدافها التحكم في معدلات التضخم المالي بالبلاد.
أول تطبيق في التاريخ
لفكرة البنوك المركزية ظهر في العصور الوسطى من خلال فرسان الهيكل (المعبد) حيث اعتبرت
وعودهم بالدفع والسداد محل ثقة التجار والمتعاملين في الأسواق. وأول تجربة عملية كانت
عام 1609 بتاسيس بنك أمستردام ثم البنك المركزي السويدي والذي أسس بغرض اقراض الحكومة
السويدية, ثم جائت تجربة البنك المركزي الانجليزي عام 1690 كأول صورة متكاملة للبنوك
المركزية الحديثة لدعم الحرب مع فرنسا وتأسس بقيمة 1.2 مليون جنيه استرليني استخدم
نصفها لاعادة بناء الأسطول الحربي الانجليزي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق